عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
عَنْ أَبِيهِ
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنِ الْمِنْقَرِيِّ
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع
فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ؟
قَالَ :
لَيْسَ يَعْنِي أَكْثَرَ عَمَلًا
وَ لَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا
وَ إِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللهِ
وَ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَ الْحَسَنَةُ
ثُمَّ قَالَ :
الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ،
أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ
وَ الْعَمَلُ الْخَالِصُ
الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
إِلَّا اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ النِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ
أَلَا وَ إِنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْعَمَلُ
ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ :
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ
يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ.